الثلاثاء، 31 ديسمبر 2013



الطرق اللحنية لقراءة القرآن الكريم


هناك طرق لحنية أربعة وتسمى بالقراءات اللحنية وهي:

أ- القراءة الموسعة: وهي التي تُقرأ بمقام واحد من بدء التلاوة وحتى الختام فلو بدأنا بمقام البيات نقرأ القرار والجواب وجواب الجواب بنفس المقام. وتسمى هذه القراءة بالفارسية " مبسوط خوانى".وممکن في هذه الحالة ان يکون الأداء مملَّ وتمُجّه الأذن .

ب- القراءة التركيزية: هي التي نجعل للتلاوة فيها مقاماً واحداً نجعله أساسأً لقراءتنا ونخرج منه حسب الضرورة ثم نعود إليه مرة أخرى وهكذا يتكررالخروج حسب ما اقتضته المعاني ولحنه وطرق تركيبها فمثلاً نبدأ بالتلاوة في مقام البيات وعندما نستمر بالقراءة شيئاً قليلاً تأتينا آية تتحدث عن العذاب والظلم والنار وغيرها من المعاني ونحن نعلم أن هذه المعاني يجب أن تُقرأ بمقام الصبا، إذاً نخرج من البيات إلى هذا المقام "الصبا" ثم نعود إلى البيات وبعد مضي آيات من الذكر الحكيم نخرج من البيات إلى العجم ونعود إلى البيات أيضاً . إذاً سيكون الأساس في قراءتنا هو مقام البيات وباقي المقامات تكون فرعية . ومن أمثلة القراء الذين يتلون تلاوة تركيزية الشيخ راغب مصطفي غلوش وأساس قراءته مقام الرست وأكثر القراء الذين يتلون تلاوة تركيزية يكون أساس قراءتهم في مقام الرست والبيات والنهاوند وذلك لسعتهما.

ج- القراءة المتنوعة: قراءة يُقرأ فيها أكثر من مقام واحد والمقام يُقرأ بمراحله الثلاث وبعد إتمامها ينتقل للمقام الآخر.

د- القراءة التركيبية: هي القراءة المشتملة على حالتين وهما: 1- المتجانسة التركيبية: ولها حالتان وهما:اولاً: في هذه القراءة يستفاد من عدة مقامات، عدة أنغام ولكن لا تُقرأ هذه الأنغام بصورة كاملة حيث نقرأ المقام المعين لكننا نجري بعض الأعمال عليه لننتقل لمقام آخر ، هذه تسمى التركيبية. أما المتجانسة ففي فروع كل مقام هناك اتصالات تتصل لا إرادياً بسائر المقامات حيث إذا قرأنا لحناً معيناً فختام هذا اللحن تطلب الذهاب إلى اللحن الفلاني هذا الترابط اللاإرادي هوالحالة الأولى من القراءة المتجانسة التركيبية كمثل الصبا عندما يُقرأ بعده العجم.

ثانياً: عندما نقرأ مقاماً معين ولأجل الخروج منه يجب قراءة لحن يسمى بالرابط،وهذا الرابط يربط بين المقام الأول والمقام الثاني المراد قراءته فعلى سبيل المثال مقام الصبا لاأستطيع ربطه مع السيكا إلا إذا كان هناك رابط لحني يربط بين المقامين يسمى "الرمل".

2- المتماثلة التركيبية : عندما نقرأ القرآن فمثلاً نبدأ بالبيات فمن القرار إلى الجواب وننتقل عبره إلى جواب مقام آخر شبيه بجواب البيات كالرست مثلاً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق