الثلاثاء، 31 ديسمبر 2013



بعض الإرشادات الخاصة بالطريقة المثلى لتعلم المقامات:

أ- تعلم أحكام التلاوة و التجويد. فأهمّ شيء في البداية ضبط قواعد التجويد.

ب- ابتعد عن الترجيف بصوتك أو الترقيص أو الترعيد ولا تموج بصوتك بصورة غير طبيعية .

ج- حافظ على وحدة الإيقاع فلا تسرع تارة فتبطأ أخرى ولا ترفع صوتك أو تخفضه بشكل مفاجئ بل عليك بالتدرج في ذلك .

د- احفظ مفتاح المقام المعني و حدد مقاما معينا ولا تخلط المقامات الا المقامات المتلائمة بعضها مع بعض و بعد حفظ المفتاح على نفس النغم اجعل هذا النغم يسيطر على كيانك ثم بعد ذلك إذا قرأت القرآن فتجد نفسك لا شعوريا تقرأ على نفس المقام.

هـ- استمر على قراءة القرآن عدة أيام و على نفس المقام و ستجد أنك تعودت على هذا المقام جرب و احكم.



التلاوات القرآنية من جهة السرعة

نقرأ القرآن الكريم من ناحية السرعة بثلاثة طرق وهي :

أ- التحدير:

هي قراءة سريعة جداً يستطيع بواسطتها أن يقرأ القرآن في 15 ساعة طبعاً إذا كانت التلاوة من دون توقف وهذه القراءة يستفاذ منها في قراءة القرآن في ليالي القدر وبسبب السرعة تحذف أو تخفف منها بعض القواعد التجويدية.

ب- التدوير:

أو الترتيل: هي القراءة المعتمدة في مجالس ختم القرآن وايضا هي طريقة الحفاظ وقرائتهم المفضلة ونستطيع أن نختم القرآن بهذا الأسلوب في 30 ساعة مثل ختمات القرآن المرتلة لبعض القراء.

د- التحقيق:

وهي أبطأ من سائرالقرائات : لها طمأنينة خاصة وتؤدى فيها كل القواعد التجويدية مثل الجلسات القرآنية الخاصة التي تعقد للقراء والأمسيات القرآنية. وايضا تسمى القراءة التعليمية وبواسطة هذه القراءة نستطيع أن نقرأ القرآن في 60 ساعة وتبين في هذه القراءة جميع الأحكام التجويدية وتُقرأ ببطء شديد.


الطرق اللحنية لقراءة القرآن الكريم


هناك طرق لحنية أربعة وتسمى بالقراءات اللحنية وهي:

أ- القراءة الموسعة: وهي التي تُقرأ بمقام واحد من بدء التلاوة وحتى الختام فلو بدأنا بمقام البيات نقرأ القرار والجواب وجواب الجواب بنفس المقام. وتسمى هذه القراءة بالفارسية " مبسوط خوانى".وممکن في هذه الحالة ان يکون الأداء مملَّ وتمُجّه الأذن .

ب- القراءة التركيزية: هي التي نجعل للتلاوة فيها مقاماً واحداً نجعله أساسأً لقراءتنا ونخرج منه حسب الضرورة ثم نعود إليه مرة أخرى وهكذا يتكررالخروج حسب ما اقتضته المعاني ولحنه وطرق تركيبها فمثلاً نبدأ بالتلاوة في مقام البيات وعندما نستمر بالقراءة شيئاً قليلاً تأتينا آية تتحدث عن العذاب والظلم والنار وغيرها من المعاني ونحن نعلم أن هذه المعاني يجب أن تُقرأ بمقام الصبا، إذاً نخرج من البيات إلى هذا المقام "الصبا" ثم نعود إلى البيات وبعد مضي آيات من الذكر الحكيم نخرج من البيات إلى العجم ونعود إلى البيات أيضاً . إذاً سيكون الأساس في قراءتنا هو مقام البيات وباقي المقامات تكون فرعية . ومن أمثلة القراء الذين يتلون تلاوة تركيزية الشيخ راغب مصطفي غلوش وأساس قراءته مقام الرست وأكثر القراء الذين يتلون تلاوة تركيزية يكون أساس قراءتهم في مقام الرست والبيات والنهاوند وذلك لسعتهما.

ج- القراءة المتنوعة: قراءة يُقرأ فيها أكثر من مقام واحد والمقام يُقرأ بمراحله الثلاث وبعد إتمامها ينتقل للمقام الآخر.

د- القراءة التركيبية: هي القراءة المشتملة على حالتين وهما: 1- المتجانسة التركيبية: ولها حالتان وهما:اولاً: في هذه القراءة يستفاد من عدة مقامات، عدة أنغام ولكن لا تُقرأ هذه الأنغام بصورة كاملة حيث نقرأ المقام المعين لكننا نجري بعض الأعمال عليه لننتقل لمقام آخر ، هذه تسمى التركيبية. أما المتجانسة ففي فروع كل مقام هناك اتصالات تتصل لا إرادياً بسائر المقامات حيث إذا قرأنا لحناً معيناً فختام هذا اللحن تطلب الذهاب إلى اللحن الفلاني هذا الترابط اللاإرادي هوالحالة الأولى من القراءة المتجانسة التركيبية كمثل الصبا عندما يُقرأ بعده العجم.

ثانياً: عندما نقرأ مقاماً معين ولأجل الخروج منه يجب قراءة لحن يسمى بالرابط،وهذا الرابط يربط بين المقام الأول والمقام الثاني المراد قراءته فعلى سبيل المثال مقام الصبا لاأستطيع ربطه مع السيكا إلا إذا كان هناك رابط لحني يربط بين المقامين يسمى "الرمل".

2- المتماثلة التركيبية : عندما نقرأ القرآن فمثلاً نبدأ بالبيات فمن القرار إلى الجواب وننتقل عبره إلى جواب مقام آخر شبيه بجواب البيات كالرست مثلاً.
اشياء هامة 2

4- يختلف القراء في قراءتهم للمقامات ، فهم وإن اتفقوا عليها وعلى مسمياتها إلا أن لكل قارئ طريقته الخاصة به عند الصعود والنزول.

5-المقام الصوتي : المقام الصوتي هو الطابع الموسيقي الذي يمتاز به صوت معين و المقام هو الأساس الذي تبني عليه الألحان .

6- السلم الموسيقي : يعني درجات ارتفاع الصوت أو انخفاضه بشكل منسق متدرج منتظم فّإذا ما تم القفز عن درجة ما فإنه يصبح صوت ناشز .( صوت النزول )

7- النشاز : يعني الخروج من مقام إلى آخر غير متناسق مع المقام الأصلي . وهو غير مريح للأذن المستمعة.

8- المعرف: هو لحن ابتدائي لكل نغمة ومقام ويمهد لنا الطريق للقراءة بالمقام كاملاً وبواسطته نشرع بقراءة المقام بمراحله الثلاث .

9- قراءة القرآن بطريقة فنية وأصولية لا تكون ضداً مع الروحانية والمعنوية التي يحملها القرآن الكريم ويُحتمل أن يقول البعض: هذا لأنه كلام الله إذا وضعنا الأصول الفنية عليه يمكن أن يواجه الروحانية والروح المعنوية للقرآن الكريم. هذا القول ليس بصحيح، فمثلاً تصوروا أن خطاطاً يعمل في فن الخط ويريد أن يخط القرآن لا يستطيع أن يقول: لأنه كلام الله أنا لا أراعي القواعد بحذافيرها. ونحن نرى أن الخطاطين الذين يجيدون القواعد للخط عند كتابتهم للمصحف الشريف هم الأفضل في هذا المجال وهذا لا ينافي القدسية للقرآن الكريم إنما هو دائماً العلم بموازاة الإيمان وإذا أردنا الفصل بينهما سنواجه الصعوبات والمشاكل.

10- عند قراءتنا لأية نغمة من النغمات يجب علينا أن نريح الصوت عند قراءتها وذلك بخفض الطبقات الصوتية ، هكذا الهبوط الذي سيكون ذا جاذبية لدى المستمع.


اشياء هامة

1- إننا نتعلم هذه المقامات لنطبقها على الآيات المناسبة لها ولمفاهيم الفرح والحزن و...

2- هناك ثلاث مراحل لكل مقام وهي:

القرار: وهو انخفاض في عدد اهتزاز النبرات الصوتية و قد يعني عرفا الجواب الموسيقي ( و هو يبدو واضحا في بداية القراءة عند القراء ).

الجواب: و هو ازدياد نسبي في عدد اهتزاز النبرات الصوتية و قد يعني عرفا.

السؤال الموسيقي..و قد يعني صوتا يوحي بعدم اكتمال الحدث أو القصص .

جواب الجواب: هي أعلى طبقة صوتية قد يصل لها القارئ بعد الجواب.

3- تُجمع المقامات في كلمة "

صُنِعَ بِسَحَر" أو " صُنِعَ بِسِحر"، فالصاد يرمز لمقام الصبا ، والنون للنهاوند ، والعين للعجم، والباء للبيات، والسين للسيكا، والحاء للحجاز، والراء للرست.

الاثنين، 30 ديسمبر 2013



مقام السيكاه :


مقام السيكاه او السيجاه من المقامات المشهورة وهو مقام العشاق , والسيكاه جملة مركبة من كلمتين فارسيه، الاولى سه بمعنى ثلاثة والثانية گاه ومعناها مقام ، وهو في الأصل مقام عربي ويرجع الى العراق وسمّاه المسلمون الفرس بهذه التسمية فهو مقام يمتاز بالبطء و الترسل و يدخل في عمق القلب ليفتح آفاقه للنظر في أحكام الآيات القرآنية.ويملك نوعا من الأثارة والهيجان و التطريب ... السيـﮕـا يستخدم في الموضوع الذي يطرح بقوة وبأمر، وهو لتوجيه النصائح والإنتباه والأنذار… أحلى من قرا السيـﮕـا بنظري هوالشيخ الشحات محمد انور واحمد شبيب و متولي عبدالعال ، وفي ذورة السيـﮕـا أجمل شيئ عندما تأتي النصيحة حيث يتضح تحرکه وجماله عندما تطابقه مع الواضيع المختلفة اللتي تمتلك نوعا من الأثارة والهيجان کما اشرنا سابقا ويستخدمه كثير من القراء بكل براعة ومن اشهرهم الشيخ مصطفى اسماعيل والشيخ محمد صديق المنشاوي ... وهو ايضا مشهور في الترتيل واغلب القراء الکبار ينتقلون بعد الرست اليه ثم الي العجم وبالعکس... وفي التواشيح والإنشاد يستخدم کثيرا،خاصة في اناشيد الأفراح والأعراس وذلك لانه کما عبرنا عنه« مقام العشاق» ومنشدوا الشام يبدعون فيه وبالتحديد في التواشيح و اناشيد الأفراح ..

اضغط هنا لاستماع التلاوة

اضغط هنا لاستماع الموشح


مقام العجم :

هو مقام الملوك والعظماء وهو نغمة تدل على التعظيم والقوة والرفع من قدر الشيء .. وهو نمط الأعاجم ويسمى عند الغربيين ( الماجير أو الماجور Majeur ) وهو أساسي في النغمات العربية وقد استعمله اهل المشرق كالعرب والفرس والهنود والترك وابدعو فيه ايما ابداع , ولكل قطر من المشرق له طابعه الخاص ..

طبعا نغمة العجم نغمة فرحة فيها استبشار وتهنئة واضحة وهي من اجمل المقامات ولها مکانة واسعة في القرائة وفي الموشحات الدينية والاناشيد الاسلامية و تستخدم في الآيات القرانية التي يعد الله سبحانه وتعالى فيها بالجنات والنعم والعطاء والرحمة والمغفرة وتتناسب مع أيات الدعاء والابتهال ايضاً,هذه النغمة تندمج مع نغمة الصبا في الجواب واعلي منه (جواب الجواب) ومعظم قرآء القرآن يجيدونها بهذا الترکيب المتلائم وعلي رأسهم الشيخ مصطفي اسماعيل والشيخ محمود علي البناء وکامل يوسف البهتيمي و ...

وكما اسلفنا، هذا المقام ياتي به للتعظيم وللرفع من قدر الشيء ولذلك يستخدم في اناشيد الأطفال لكي يرفع من شأنهم ويقويهم ويبعث فيهم النشاط والقوة فنستطيع ان نقول هو مقام الملوك والأطفال !! )

ويستخدمه القراء في تلاوات التحقيق ( التجويد ) ويبدعون فيه ومن اشهرهم الشيخ مصطفى اسماعيل کما ذکرناه وتلاحظ انه يطعمه بشيء من النهاوند خاصة في الآية الأخيرة وهذا يدل على تمكن الشيخ وسيطرته الکاملة علي المقامات والنغمات ...

ولهذا المقام فروع متعددة ومن اهمها الجهاركاه وهوالذي يستخدمه القرآء في الغالب بل انهم قد يستعملونه اكثر من مقام العجم الأصلي والجهاركاه عبارة عن مقامين مقام راست ومقام عجم وكانك دمجتهما مع بعضهما البعض... والقراء نادراً ما يأتون بنمط العجم اثناء الترتيل وتلاوات الحدر مع ان طريقته سهله وجميلة اما المنشدين فهم أكثر من يأتي بمقام العجم واغلب الأناشيد قبل عشر سنوات نشدت بمقام العجم وذلك حينما كانت الأناشيد الجهادية والبطولية منتشرة تلك الأيام اما في التواشيح الدينية والاناشيد التي يُعظم فيها الله فهي تاتي كثيراً على هذا المقام ونکتفي بالتعرف للعملاق الشيخ طه الفشني مع مناجاته الشهيرة وهي على مقام العجم وذلك انها تعظيم للباري سبحانه وتعالي وايضا الشيخ محمد النقشبندي والمبتهل الفنان الکبيرالشيخ محمد عمران .

اضغط هنا لاستماع التلاوة

اضغط هنا لاستماع الموشح